اكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن هناك قائمة من الاتصالات السرية تمتد إلى بغداد، بحسب صحيفة ذا تايمز الإسرائيلية.
وقال حاييم ريغيف، المدير السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، انهم يحافظون على شكل من أشكال الاتصال مع جميع الدول العربية تقريبا، بما في ذلك الدول المصنفة رسميا على أنها "دول معادية" مثل العراق.
واضاف، إنه "على مدى العشرين عامًا الماضية، كانت وزارة الخارجية دائما على اتصال مع جميع اللاعبين في العالم العربي تقريبا".
وأوضح أن قائمة الاتصالات السرية هذه تمتد إلى بغداد.
وفي عام 2019، قال السفير العراقي في واشنطن فريد ياسين: "هناك أسباب موضوعية قد تدعو إلى إقامة علاقات بين العراق وإسرائيل"، متحدثًا باللغة العربية في ندوة بعنوان "كيف يتعامل العراق مع التطورات الإقليمية والدولية الحالية".
وأشار إلى أن هناك جالية عراقية مهمة في إسرائيل وما زالوا يفتخرون بصفاتهم العراقية، لافتا إلى التقنيات الإسرائيلية "المتميزة في مجالات إدارة المياه والزراعة.
وعلى الرغم من أنه واجه رد فعل عنيف من المسؤولين العراقيين الآخرين، لم يتم استدعاء ياسين.
ودعمت إسرائيل المتمردين الأكراد في شمال العراق، وقصفت مفاعل النووي في عام 1981، ويقال إنها تضرب أحيانا اصدقاء إيران داخل العراق.
ويقول التقرير، انه يتم إيفاد ريغيف إلى بروكسل لرئاسة البعثة الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي بعد خمس سنوات من قيادته لقسم الشرق الأوسط.
ويضيف التقرير، انه إلى جانب الدبلوماسي الإسرائيلي المتجول في العالم العربي بروس كاشدان، كان ريغيف أحد الدبلوماسيين الرئيسيين الذين وضعوا الأساس لاتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في عام 2020.
وتابع، الآن وبعد توقيع أربع اتفاقيات تطبيع جديدة - بالإضافة إلى اتفاقيات السلام الموجودة مسبقًا مع مصر والأردن - يعيش ما يقرب من نصف سكان العالم العربي في دولة تربطها علاقات دبلوماسية مفتوحة مع إسرائيل.
وقال: "نحن الجسر إلى الأمريكيين".
ذا تايمز الاسرائيلية
اضف تعليق